- Advertisement -

- Advertisement -

على أمل أن لا تأتي التسوية الرئاسية “على الحامي”

أنطوان غطاس صعب – وكالة “أخبار اليوم”

كشفت مصادر واسعة الاطلاع عن حراك رئاسي خارجي انطلقت به باريس تجاه بعض العواصم المؤثرة في القرار السياسي اللبناني ، تمهيداً للإتفاق على شخصية تتولى سدة الرئاسة الاولى ، وإعادة إحياء عمل المؤسسات في لبنان وفق أسس اصلاحية .
ونقلت أن رئيس مجلس النواب نبيه بري، يملك المعطيات حول الاستحقاق الرئاسي، ويحاول إدارة اللعبة البرلمانية والسياسية في فترة الشغور الرئاسي بشكل متوازن، ويحاول تسويق مرشحه رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه ، لتأمين اكبر نسبة توافق وطني حوله في ظل تلميحه إلى أن الفراغ لن يطول هذه المرّة كما حدث ما بين عامي ٢٠١٤ و٢٠١٦ .
وتضيف المصادر أن بري لن يدخل في مسجلات مع بعض ممثلي الكتل حول موضوع النصاب وطريق التصويت ، خصوصاً وان جلسات الانتخاب الأسبوعية باتت فولكلورية للأسف ، وانما قد نرى تغيّرا في النمطيّة على ضوء خيارات جديدة .
وتشدّد على أهمية أن ننتخب رئيساً اليوم قبل الغد ، لأن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتربوية لم تعد تحتمل ، والمطلوب أن يعي المسؤولون هذا الواقع ، وإلا فإننا سائرون نحو الانهيار الذي يحذّر منه الخارج منذ فترة طويلة .
وعلى هذا الأساس، فإن منسوب الخطاب السياسي سيرتفع في الأيام المقبلة ، على أمل أن لا تأتي التسوية كما في كلّ مرة “على الحامي” .

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد