- Advertisement -

- Advertisement -

اليوم منتدى للطائف يؤكد أن الغطاء الخليجي للبنان لا يزال موجوداً

تتجه الأنظار قبل ظهر اليوم الى قصر الاونيسكو حيث يعقد منتدى احياء الذكرى الـ33 لتوقيع اتفاق الطائف الذي تنظمه السفارة السعودية ودعي اليه عدد كبير من الشخصيات السياسية والديبلوماسية والاجتماعية وسيكون من المتحدثين البارزين فيه الأمين العام سابقا للجامعة العربية الأخضر الابراهيمي الذي كان له دور بارز في التوصل الى اتفاق الطائف كما ستكون كلمة للسفير السعودي وليد بخاري وصفت بانها على مستوى بارز من الأهمية. وعشية هذا المؤتمر زار السفير بخاري امس الرئيس ميقاتي في السرايا الحكومية .

ويشكّل المنتدى حدثاً بالغ الأهمية، في ظل الظروف الدقيقة التي يمرُّ بها لبنان، وفي حمأة الضغوطات التي تمارسها جهات داخلية وخارجية، مستهدفة النظام اللبناني الذي أرسى هذا الاتفاق دعائمه وأسسه المتينة، منذ إقراره، بدعم عربي ودولي. ويأتي هذا المنتدى الذي قام سفير خادم الحرمين الشريفين وليد بخاري، بجهود مضنية للتحضير له، والإعداد لإنجاحه على كافة المستويات، من خلال دعوة شخصيات سياسية ودبلوماسية وحقوقية ونقابية وإعلامية، في إطار حشد أكبر دعم ممكن، للتأكيد على أن المظلة العربية والدولية لهذا الاتفاق لا زالت موجودة، وأنه لا يمكن لأي طرف داخلي وخارجي، أن يمسّ هذا الاتفاق الذي ارتضاه اللبنانيون دستوراً لبلدهم.

ويأتي الاحتضان السعودي المتجدد لاتفاق الطائف من خلال هذا المنتدى، وبحسب “اللواء” ليؤكد أن الغطاء الخليجي للبنان لا يزال موجوداً، وبقوة، على أمل أن يكون العهد الجديد الذي سيقوم على أنقاض العهد السابق، فأل خير على اللبنانيين، ويتمكن من خلق البيئة الملائمة التي تسمح بإخراج لبنان من النفق، ووصل ما انقطع مع الدول العربية، وتحديداً الخليجية التي أصابها ما أصابها من سياسات حكم الرئيس السابق ميشال عون وحلفائه، ما هدم الجسور بين لبنان وهذه الدول، بعدما تحوّل البلد منصة للتهجم على أشقائه، خدمة لمصالح إيران ومحور ما يسمى بـ«الممانعة».

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد