- Advertisement -

- Advertisement -

الجمهور العوني حسمها: نستعد لملاقاة القائد.. ولكنّ!

شادي هيلانة- “أخبار اليوم”


يكشف احد قياديي التيّار الوطني الحر، لوكالة “اخبار اليوم” انّ امر خروج الرئيس ميشال عون من قصر بعبدا بات مؤكداً، فجمهور الرئيس ينتظر يوم 31 تشرين الأول ليحتفل، لمَ يحمل هذا الموعد من رمزية ونكهة خاصة، ويشير الى انّهُ بدأ التحضير لهذه المناسبة منذ مدة، جازماً على هذا الصعيد انّ التحركات ستكون فقط ضمن اطارها العفوي، وسيتخللها سلسلة جولات احتفالية عارمة لم يشهدها لبنان من قبل، هذا الى جانب لقاءات جماهرية لاحتضان الرئيس تبدأ من ذكرى 13 تشرين الاول، وتنتهي في 31 منه.
وفي هذا الاطار، طلب المجلس السياسي في التيّار الوطني الحر من مناصريه يوم امس، مواكبة حدث خروج عون من قصر بعبدا في 31 تشرين الاول، معزراً ومكرماً بين شعبه وأهله وناسه، مؤكدين التزامهم ومحبتهم للقائد المؤسس.
وفي اطار متصل، تشير معلومات مؤكدة لـ”اخبار اليوم”، انّ تنظيمات ثورية وشعبية من قوى 17 تشرين الاول وبعض احزاب المعارضة بدأت بتجهيز نفسها لهذه المناسبة بإقامة احتفالات مقابلة للتيار، الا أن المنظمين يجزمون انّها ستبقى في إطارٍ لا يعكس أي نيّة بافتعال فوضى ومشكلات واضطرابات، لأن هذه التنظيمات تعتبر يوم خروج عون من بعبدا يوم الانتصار برحيل العهد “الجهنمي”.
وامام هذا الواقع، هناك خشية صريحة وواضحة من احتمال اندلاع صدام في الشارع عند حلول موعد وداع الرئيس، قد تصطدم مواكب ببعضها البعض، وقد بدأت الإشارات تظهر على هذا الصعيد في أكثر من اتجاه. الّا انّ مصادر أمنية تؤكد استعداد الأجهزة كافة لأخذ تدابير استثنائية واستباقية ليوم ٣١ تشرين الأول، منعاً لأي تجمعات شعبية، وهي بكامل جهوزيتها لاي سيناريو محتمل، انّ وُجد ثمة من يرغب بإنفلات الشارع وهز الاستقرار.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد