- Advertisement -

- Advertisement -

واشنطن تتحدث عن “تقدم” في ملف الترسيم… ماذا عن استيراد النفط من ايران؟

المركزية – اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، في مقابلة خاصة مع “الحرة”، على مستجدات عدة في قضايا تخص المنطقة، من بينها ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، والتطورات السياسية في العراق وإيران، بالإضافة إلى مؤشرات التقارب التركي مع النظام السوري. 

وفيما يخص لبنان أكد برايس في المقابلة التي تبث كاملة يوم الخميس، أن المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكشتاين، أحرز تقدما في تضييق الخلافات بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي.

وأضاف “نعتقد أن الوقت قد حان لكلا الطرفين لبذل كل ما في وسعهما لإيجاد حل لهذا النزاع البحري”.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وحول إمكانية تقديم إيران النفط إلى لبنان، قال برايس: “لا يزال نظام العقوبات ضد إيران ساري المفعول لكننا سنواصل بذل كل ما في وسعنا لنكون شريكا لشعب لبنان ونساعد في تزويده بما يحتاجون إليه”.

وأشار المتحدث إلى أنه “حان الوقت الآن لتجاوز المأزق السياسي في لبنان الذي أدى إلى تفاقم التحديات طويلة الأمد التي جعلت الحياة أكثر صعوبة بالنسبة للشعب اللبناني”. 

وأكد برايس أن الإدارة الأميركي تدعم حكومة رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، “ودعواته لإجراء حوار بناء. نريد أن نرى ذلك يمضي قدما من أجل مصالح الناس”.

وحول استمرار الأزمة السياسية في العراق، قال برايس إن مساعدة وزير الخارجية الأميركية، بربارة ليف،  لقد أوضحت أن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم الدعم بأي طريقة يمكننا من خلالها إجراء حوار بناء لتجاوز هذا الجمود السياسي.

وفيما يخص التقارب التركي مع النظام السوري، قال: “أوضحنا للحكومات في جميع أنحاء المنطقة وخارجها أن الوقت الحالي ليس وقت التطبيع مع النظام السوري”.

وتطرق برايس إلى الاحتجاجات الإيرانية على مقتل امرأة على أيدي “شرطة الأخلاق”، وأكد أنه “لا يوجد سبب يمنع الشعب الإيراني  بما في ذلك النساء في إيران من التمتع بنفس الحقوق الممنوحة عالميا والتي يجب أن تُمنح للناس في جميع أنحاء العالم”.

وأضاف “ندعم تطلعات الشعب الإيراني وفي جميع أنحاء العالم وفي المنطقة وخارجها إلى مستويات أعلى من الحرية ومستويات أعلى من الديمقراطية وحقوق الإنسان”. 

ونوه المتحدث باسم الخارجية الأميركية إلى أن الإدارة الأميركية لم تجر أي اتصالات مباشرة مع الإيرانيين في نيويورك تزامنا مع مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد