- Advertisement -

- Advertisement -

متى الموعد الجديد لزيارة البابا فرنسيس الى بيروت؟

شادي هيلانة –  وكالة”أخبار اليوم”

بعد إرجاء زيارة البابا فرنسيس الى لبنان التي كانت مقررة في حزيران الفائت لإسباب صحيّة، يؤكد مرجع كنسيّ متابع أنّ الكواليس الداخلية تشهد بحثاً سياسياً معمقاً حول تحديد موعد جديد لتلك الزيارة، وفق ما ستؤول إليه حالة البابا الصحيّة.

وبحسب المرجع، انّ قرار الزيارة تتّخذه الدوائر الفاتيكانيّة بناءً على معطيات وثيقة، ومن يعلن رسميّاً عن أيّ زيارة للبابا هو الكرسي الرسولي، فإنّ كل الأنظار راهناً مركزّة على اتجاهين:

Ralph Zgheib – Insurance Ad

اولاً، انجاز ملف الترسيم الحدود البحرية جنوباً مع اسرائيل.

ثانياً، استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية وإتمامه في موعده ورفض خيار “الفراغ”، ويعتبر آخرون أنه سيدعو إلى عقد مؤتمر دولي حول لبنان.

اذاً، زيارة البابا الى “وطن الارز”، هدفهُا تكريس وحدة الكيان اللبناني ونهائيته، وهناك تنسيق كبير مع الفرنسيين ودول أوروبية وعربية وخليجية ومع الولايات المتحدة الأميركية، من اجل حماية هذا الكيان بوحدته.

ومن اهداف الزيارة، يتابع المرجع عينه، تثبيت الحضور المسيحي في لبنان، وبإعتقاده انّ لبنان سيشهد موجة هجرة جديدة، بخاصة من المسيحيين، حيث العديد من العائلات والمئات من الشباب ينتظرون جوازات سفرهم وشهاداتهم الجامعية للالتحاق بجامعات أو بشركات أجنبية. وكلّهم حجزوا بطاقة: One way ticket.

اما على المستوى الدولي، فتشير معلومات وكالة “اخبار اليوم”، إنّ الفاتيكان يبحث مع الدول المعنية بالملف اللبناني لتحضير أرضية مشتركة للوصول إلى تسوية سياسية ورئاسية، ينتخب بموجبها رئيس جديد للجمهورية لا يكون محسوباً على أيّ طرف، لأنّ تجربة الرئيس القوي سقطت وأدخلت لبنان في دوامة من الخلافات والانهيارات وصراع المحاور.

وكان قد أعرب الحبر الاعظم عشية الذكرى السنوية الثانية لإنفجار مرفأ بيروت في مقابلته العامة في قاعة بولس السادس بالفاتيكان، عن أمله بأن يواصل لبنان بمساعدة المجتمع الدولي السير على طريق “الولادة الجديدة”. اذ قال: “أُوجّه فكري إلى عائلات ضحايا هذا الحدث الكارثي وإلى الشعب اللبناني العزيز وأدعو الله أن يعزي الجميع بالإيمان وأن تواسيه العدالة والحقيقة التي لا يمكن إخفاؤها أبدا”.

أمام كل ذلك، يبقى السؤال قائماً، هل يلاقي الضيف الفاتيكاني البطريرك الماروني مار بشارة الراعي في خطابه ويدعو إلى تحرير قرار الدولة وتطبيق القرارات الدوليّة وحلّ الميليشيات وحصر السلاح بالقوى الشرعيّة اللبنانية وتحسين علاقات لبنان العربية والدوليّة؟ وماذا عن “الحياد” الذي طرحه البطريرك الماروني فهل يُصبح طرحاً فاتيكانياً أيضاً؟

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد