- Advertisement -

- Advertisement -

لبنان أمام “سخونة” سياسية … وتعويم حكومة ميقاتي حتى نهاية العهد ؟

انطوان غطاس صعب – وكالة “أخبار اليوم”

بات واضحاً ان ما بعد الانتخابات ليس كما قبلها، لجملة ظروف واعتبارات سياسية وإقليمية ودولية، ولاسيما أن الحملات التي بدأت تتفاعل على صعيد شكل الحكومة دليل على أن لبنان مقبل على خضات سياسية وأوضاع صعبة قتصادياً ومعيشياً وإجتماعياً.
وفي المحصلة ثمة من يشير الى أن الاتصالات التي جرت على خط باريس بيروت ومن خلال بعض الأطراف المحلية التي لها دورها وحضورها، سيؤدي الى تعويم حكومة الرئيس نجيب ميقاتي التي ستتحوّل الى حكومة تصريف أعمال على ان تبقى حتى إنتهاء ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون، أو الإتفاق على صيغة أخرى في حال تم التوافق عليها سيسري مفعولها قريباً نظراً لدقة الأوضاع في البلد أي أن تكلف شخصية سنية وربما ميقاتي نفسه أيضاً، مع تشكيل حكومة سريعة بنفس مواصفات الحالية، تنكبّ على معالجة الأوضاع الاقتصادية والمالية، واستمرار الحوار مع صندوق النقد الدولي، والدول المانحة والصناديق الضامنة نظراً لما يعانيه البلد من انهيار وانحدار على كافة المستويات.

 ولكن المعطى الأبرز والاقرب الى القبول به، انما يتمثل باستمرار حكومة تصريف الاعمال الى نهاية العهد الحالي، على اعتبار ليس هناك من وقت كاف لتكليف وتأليف، اضف الى أن ولاية رئيس الجمهورية ستنتهي خلال أشهر قليلة وهذا لا يسمح بإضاعة الوقت في التكليف والتشكيل والبيان الوزاري وجلسات الثقة، الى ما هنالك من تقاليد سياسية ودستورية وأعراف.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

ويبقى أخيراً، ووفق ما تكشف أكثر من جهة مواكبة بأن لبنان مقبل على سخونة سياسية، ولا سيما أن البعض بدأ يتحدث عن فراغ سياسي وصعوبة التوافق على مرشح نظراً لما أفرزته الانتخابات من نتائج قلبت الأمور رئساً على عقب، وسيكون لهذه النتائج تأثيرات واضحة على صعيد الاستحقاق الرئاسي

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد