أدت الانتخابات النيابية إلى تغييرات جذرية، ومفاجآت مدوّية تمثّلت في سقوط حلفاء سوريا اللّصيقين، مثل ايلي الفرزلي ووئام وهاب وطلال أرسلان وفيصل كرامي والقومي والبعث، وانخاض شعبية تيارات واحزاب سياسية كبيرة ، في مناطقهم رغم الدعم الذي تلقّوه ، ما يشكّل منحىً في غاية الأهمية.
وزد على ذلك ، الإنتصار الكبيرة لحزب القوات اللبنانية والتقدمي الاشتراكي والشخصيات المستقلة في جبيل وكسروان ومعظم مناطق المتن الشمالي.
هذا ما سيؤدي الى تغيير على المسارين : الحكومي والرئاسي . بمعنى أن هذه المتغيّرات النيابيّة سيكون لها وقعها ودورها على صعيد تسييلها وصرفها في عملية تشكيل الحكومة، وانتخاب رئيس الجمهورية المقبل في حال لك ندخل في الفراغ .
لذلك لبنان أمام مرحلة جديدة ستظهر معالمها في وقت قريب
خاص “جبيل اليوم”
