- Advertisement -

- Advertisement -

ريفي نائباً بدرجة متفوق… وربما دولته

كتب وجدي العريضي


يوم كان مديراً عاماً لقوى الأمن الداخلي، كان اللواء أشرف ريفي مجلّاً وفاعلاً بل وانه من القادة الأمنيين البارزين الذين مرّوا في هذا السلك في أحلك وأصعب الظروف التي مرت على لبنان، فحمى السياديين والوطنيين واعتبر مثالاً يحتذى به في نزاهته وشفافيته وحبه لوطنه، وعندما عيّن وزيراً للعدل استقال لأنه لم يرغب ولن يرغب يوماً بأن يكون شاهد زور فحمى المحكمة الدولية واستقال ولم تعني له الحقيبة شيئاً عند السيادة والوطنية والعروبة والدفاع عن الشهداء شهداء السيادة والاستقلال، ولاحقاً اكتسح الانتخابات البلدية في طرابلس، انه اللواء أشرف ريفي رجل المهمات الصعبة في أبرز المفاصل التي تمر على البلد في السياسة والأمن والاستحقاقات الدستورية، وها هو اليوم نائباً بدرجة متفوق جداً من خلال ما قوبل به من وفاء من قبل أبناء طرابلس وهم في قلبه وعقله على الرغم من كل الحملات العاتية التي تعرضت له اللائحة التي يترأسها، لكنه وبصلابة وعنفوان فاز في هذا الاستحقاق بجدارة متناهية.
ويبقى، أمام استحقاق رئاسة الحكومة فإن النائب اللواء أشرف ريفي يعتبر من أبرز زعماء السنّة في هذه المرحلة وخصوصاً من خلال مواقفه ودوره الوطني والسيادي والعربي، لم يبدّل مواقفه في أي لحظة وأي مفصل، ومن هذا المنطلق فهو مرشح قوي لرئاسة الحكومة، لذا يبقى النائب اللواء ريفي علامة فارقة في كل المفاصل والاستحقاقات.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد