كتب وجدي العريضي
يبقى رئيس بلدية بشري السابق، الشيخ سعيد طوق علامة فارقة في السياسة والمسائل الاجتماعية وصولاً الى دوره ضمن بيئته الحاضنة، بحيث دائماً يهبّ الى دعم أبناء بشري في أي مفصل يحصل في هذه المدينة والمنطقة، وهو على تماس مباشر مع كل عائلاتها ويكنّ التقدير والاحترام لكل أبناء المدينة والمنطقة من خلال علاقاته وصداقاته وشفافيته وتفانيه في كيفية التعاطي مع هذه المدينة التاريخية.
أما على الخط السياسي، فإن لاءات ومواقف الشيخ سعيد طوق واضحة ولا تحتاج الى قراءة أو أي اجتهادات، فهو رجل وطني عربي ودائماً يكون الى جانب الحق والقضايا الوطنية والعربية ومواقفه ومسلماته ثابتة لا يهادن ولا يراوغ، وهو أيضاً فخور بعلاقاته وصداقاته ويقول كلمته دون أي مواربة أو استزلام لهذا الطرف وذاك.
ويبقى أخيراً، أن الشيخ سعيد طوق ومن خلال أدائه السياسي والبلدي والاجتماعي من الرجالات الذين يتسمون بالمصداقية والأخلاقية ونظافة الكف والشفافية، وهو من المواكبين والمتابعين لكل ما يحصل في لبنان والمنطقة من خلال شبكة العلاقات والصداقات التي تربطه بأكثر من جهة وطنية وعربية، وهو دائماً الى جانب اللبنانيين في معاناتهم وظروفهم ويعبّر ذلك بصراحة متناهية، انه الشيخ سعيد طوق الذي يقول كلمته على رأس السطح.
