- Advertisement -

- Advertisement -

صوت عون التفضيلي: وليد الخوري في جبيل

في الشوف – عاليه، صعد رئيس حزب التيار الوطني الحر جبران باسيل ليقول ان الوفاء للوفي فريد البستاني واجب وحق، رغم تأثير ذلك سلبا بشكل محدود على صقر التيار في السنوات الثلاثة الماضية المرشح غسان عطالله. وفي جزين، كرر الامر نفسه مع مستشار رئيس الجمهورية أمل ابو زيد، حرصا من باسيل على دخول المرحلة المقبلة بتكتل ثقيل وازن لنوابه علاقاتهم المهمة والمؤثرة في الداخل والخارج. وهو ما يفسر تخييبه امل ادي المعلوف في المتن الشمالي، عبر كلمة متوازنة تعكس حرصه على فوز الياس ابو صعب وابراهيم كنعان، في ظل حضور كل منهما الوازن الكبير.
اما في جبيل – كسروان فكانت المفاجاة الابرز حيث فعل ما لم يفعله في اي مكان اخر حين دحض كل ما سوقته ماكينة سيمون ابي رميا بتاكيده ان بطاقة وليد الخوري بالنسبة للتيار هي بطاقة الشرف، وهو المتحزب للرئيس عون اكثر من كل الحزبيين.
ومقابل العبور السريع على ابي رميا، افرد باسيل مساحة هاىلة لخوري تجاوزت في الود والوفاء والتقدير والدعم المعنوي ما منحه باسيل حتى لمرشحته ندى البستاني.
ولعل أبي رميا كان يعلم، فحاول الاستدراك عبر تغزل مصطنع بباسيل، قبل ان تداهمه السعلة وتمنعه من اكمال استعراضه المسرحي رغم مده بالمياه من قبل باسيل، حيث بدا ان الاخير اعطى ابي رميا قارورة مياه، فيما اعطى خوري مقعد نيابي وحبة مسك.
وبالتالي، هذه المرة لا يمكن ان تتكرر خديعة العونيين برسالة واتساب تضللهم؛ لقد كان باسيل واضحا في ايعازه مباشرة بالصوت والصورة لجميع العونيين:
صوت عون التفضيلي، صوت باسيل التفضيلي, صوت التيار التفضيلي: وليد الخوري.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد