المركزية
لفت المرشح عن المقعد الماروني في البترون مجد حرب إلى أن الناخبين في بلاد الإغتراب قد أثبتوا أنه وعلى الرغم من كل محاولات عرقلة الانتخابات، فهناك أصوات ستنزل في صناديق الاقتراع وهي ضد الذين هجّروها من وطنها.
حرب وفي حديثٍ عبر mtv قال:” طريقة عمل الماكينة الكتائبية تؤكد ألا تشرذم في اصوات الكتائبيين فالاجتماعات ممتازة واللقاءات تبيّن أن الكتائبيين ملتزمون بقرار القيادة الحزبية”.
وتابع:” جبران باسيل خسر كثيراً لأن الخدمات الفردية لم تعد تقوم بالفرق وبات من الواضح أن “التيار” خاسر في هذه الانتخابات والمعركة “على المنخار” وعلى كلّ ناخب لذلك نسعى على تحفيز الناس على الاقتراع”.
وأضاف حرب:” من يصبح وزيرًا بالبارودة ورئيس تيار بإرادة عمّه هو أضعف مما يريد ان يصوّر نفسه، من هنا نريد إسقاط شخص فُصّل القانون الانتخابي على قياسه ليصبح نائبًا فعندما تقطع طريق النيابة عن باسيل تقطع طريق رئاسة الجمهورية عليه”.
وأردف:” نسبة البطالة في قضاء البترون مرتفعة جدّاً، ولا شرك تستثمر فيه، وطريق شكا لا تزال غير صالحة، وأبناء البترون يعيشون أسى كافّة اللبنانيين، من هنا لا يمكن الضحك على الناس بإنجازاتٍ وهمية وبمساعداتٍ من جيوبهم، وسعر صرف الدولار في البترون هو مثل كافّة المناطق، و”الإزدهار” الذي يتكلّمون عنه ليس إلّا كذبة فليتطلّعوا إلى القرى التي أبناؤها لا دواء لديهم والجوع سيّد الموقف بسبب سياسات حزب الله”.
أمّا عن لائحة شمالنا فقال حرب:” بالنسبة للائحة شمالنا نلتقي في عدد من الأمور لكن هناك نقاط اختلاف تكمن وفق تقديرهم هو أنّنا ننتمي لعائلة سياسية، لكن يجب الإضاءة على موضوع مُهمّ وهو أنّ الرئيس الشهيد بشير الجميّل والوزير الشهيد بيار الجميّل ينتمون لعائلة سياسية وفدوا لبنان، أمّا بالمقابل فهناك كل من نبيه برّي، ميشال عون وحسن نصرالله لا ينتمون لعائلاتٍ سياسية ودمّروا لبنان”.